بعد تجربته الأدبية (الإبداع القصصي والنقد الأدبي والفني) عبر عقدين من الزمن، صدرت للدكتور أحمد لطف الله مجموعة قصصية موزعة عبر خمس وستين صفحة من القطع المتوسط، وقد آثر لها من العناوين: "رباب من بياض"، وذلك عن دار التنوخي للطباعة والنشر، بغلاف باذخ يضم لوحة للفنان بنيونس عميروش.
تحتوي المجموعة على خمسة عشر نصا قصصيا: رباب من بياض، لعنة، فصوص لطائفية، شريط النسيان، محنة البياض، سفور وحجاب، دمار المعنى، مسافة، ليلة السقوط، خيانة، بالأبيض والأسود، مؤامرات، تدبير الكلام، صبيحة السقوط، سيرة يد.
نقرأ على ظهر الغلاف: «لا يزال الكثير من البياض بالورق، ولابد لنزيف الذاكرة أن يغمره.
الكتابة فقر، فالصفحة البيضاء العذراء تقول كل شيء، وحينما تُسوَّد تقول ما سَوَّدها فقط».
وسيصدر للمؤلف: "تجليات الفنون التشكيلية في الرواية العربية، نموذج التصوير La peinture"، عنوان الأطروحة الأكاديمية التي نال بها شهادة الدكتوراه.